العلاج بسّم النحل ومنتجات الخلية
أهمية الاستشفاء بمنتجات النحل
يأتي اهتمام مجتمعاتنا بمنتجات النحل من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والكتب السماوية الأخرى التي قدست النحل وأوصت باستعمال منتجاته كان ذلك تلميحا او تصريحا.
• ومنذ العصور القديمة والناس تستخدم منتجات النحل لخواصها الغذائية والعلاجية المجربة والمؤكدة النتائج…
• البروبوليس أو صمغ النحل بخواصه الفريدة ليس فقط للحفظ والتحنيط للموتى ولكن يستخدم لعلاج كثير من الأمراض.
• وحتى وقت قريب كان لا يوجد أي دليل علمي على استخدام منتجات النحل في العلاج.. وعرف ذلك منذ الحرب العالمية الثانية حيث لجأ العديد من الأطباء والباحثين إلى دراسة أهمية منتجات النحل من حيث الجودة وأهميتها الغذائية والعلاجية للإنسان والحيوان…
• آلاف الباحثين من جميع دول العالم ومن مختلف التخصصات درسوا الخواص الفارماكولوجية والتركيب الكيماوي وكيفية استعمال منتجات نحل العسل.
• ثم أصبح هناك اهتمام متزايد نحو استخدام المنتجات العضوية من الأغذية والأدوية .. ونتيجة لذلك اصبح مستخدمي المواد الطبيعية الآمنة يزيدون يوما بعد يوم.
وفي آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن الطب التكميلي traditional medicine الحقائق الآتية والتي أقرتها المنظمة.
• في الصين تصل نسبة استهلاك الأدوية العشبية والطب البديل من 30 – 50%
من إجمال السكان.
• في غانا ومالي ونيجيريا وزامبيا يتم استخدام الطب البديل في علاج 60% من حالات
الملاريا التي تصيب الأطفال.
• في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من المناطق الصناعية أكثر من 50% من السكان يستعملون وسائل الطب البديل مرة واحدة على الأقل.
• في سان فرانسيسكو ولندن وجنوب أفريقيا 75% من الأشخاص الحاملين لفيروس
الإيدز يستعملون إحدى وسائل الطب البديل.
• في ألمانيا 90% من السكان يستخدمون الطب البديل مرة في العمر على الأقل.
• في الولايات المتحدة حوالي 158 مليون شخص يستعملون إحدى وسائل الطب البديل وفي سنة 2000 تم إنفاق 17 بليون دولار على الطب البديل.
سمّ النحل
إن مشاهدات الطب الشعبي الوفيرة،وتطبيقاته الكثيرة قديما وحديثا.. والأبحاث السريرية في الطب الحديث، تؤكد أن لسمّ النحل خواص علاجية ثابتة محدّدة وواضحة جداً، يفسر هذا مكوّناته الكيمياوية، والخواص البيولوجية التي يبديها..
سم النحل مستحضر بيولوجي معقد، من الأنزيمات والبروتينات والأحماض الآمينية… وغيرها يؤثر على الجسم بأكمله، ويزيد قدرته على المقاومة، وقد ثبت بالتجارب أن معظم الذين يستخدمون لسع النحل هم بمنجاة من الحمى الروماتيزمية. وقد كتب ذلك العالم « ليوبارسكم» عام 1887 في كتاب « سمّ النحل كعامل شفائي» أثبت فيه أن سمّ النحل علاج ناحج جداا للحمى الروماتيزمية
التركيب الكيميائي لسّم النحل
التركيب الكيميائي لسمّ النحل معقّد الى حد بعيد، فهو يحتوي على مواد عديدة نشطة بيوكيماويا ونشطة فارماكولوجيا.. وعلى الاقل يحتوى على 18 عنصرا أو عاملا كيميائيا نشط.. والتي تشمل المكونات البروتينية والببيدية والامينات النشطة
•الميليتين Melittin
هو البروتين الأساسي في السمّ، وهو المسؤول بشكل عام عن السمّية في عملية اللسع، ويكوّن 50% من سمّ النحل الجاف .. يحتوي الميليتين على 26 حامض آميني. يكون الميليتين في الشكل الرباعى في غدة السمّ في جسم النحلة إلاّ أنه يأخذ الشكل الآحادي الفردي عندما يقوم بتحليل الأنسجة. هذه الخاصية مهمّه في تحليل الخلايا السرطانيه كمضاد حيوي. وهو يؤثر على:
•بعض الأنسجة مسببا افرازها لمكونات الهستامين.. «وهذا هو سبب التحسّس من سمّ النحل
• يؤدي إلى ارتخاء الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم
• انقباض بعض العضلات اللارادية
• يؤثر على مناطق الشبكة العصبية.
• يسبب قتل بعض أنواع البكتيريا والفطريات
•الأبامين Apamin
هو أصغر ببتيد في سمّ النحلة، يكوّن 2 % ويتكون من 10 أحماض آمينية تحتوي على اثنين من الكباري الكبريتية. عرف الابامين بخاصيته العالية في تثبيط فعل الكالسيوم المرتبط بنشاط قنوات البوتاسيوم.
• للابامين القدرة على اختراق حواجز المخ بدخوله مع مجري الدم فيهدئ من سرعة الاهتياج والانفعال. الابامين يثبّط فعل العامل المهدئ لانقباض عضلات الرحم في غير الحوامل من النساء وهذه الخاصية في الابامين تلعب دوراً هاماً في القضاء على الأورام الخبيثة في الرحم والآلام المصاحبة للأورام.
• ومادة (الأبامين) السامة الموجودة في سم النحل باستطاعتها سدّ نوع من القنوات الأيونية وهو ما يساعد على تدفق انتقائي وقوي وسريع جداً لأيونات البوتاسيوم وخروجها من الأعصاب وأوضح العلماء أن سدّ هذه القنوات في الدماغ وحقن المريض بمادة )أبامين) يخفّف من عوارض الألم الناتج عن الإصابة بالضمور العضلي والخرف والكآبة
يحتوي سمّ النحل على مركب آخر هو ادولادين عرف على أنه مضاد حيوي ومخدر موضعي مزيل للألم ومخفض للحرارة.
تصل نسبة الماء في سمّ النحل من 80 – 90 % ، كما يحتوي سمّ النحل على حوالي 13 مركب من الزيوت الطيارة بنسبة 4 – 8 %، وقد وجد أن سمّ النحل الذي تم جمعه من أماكن مختلفة ومن بلدان مختلفة وفي أوقات مختلفة من العام يحتوى على نفس المكونات البروتينية حيث يدل ذلك على أن النحل عند تخليقه لهذه المكّونات لا يتأثر بمصدر حبوب اللقاح أو الرحيق.
التفاعل الموضعي
ماذا يحدث للجسم عندما تلسعه نحلة؟؟
فكما يحدث عندما تهاجم البكتريا الجسم فإنه يتم استدعاء دفاعات الجسم الطبيعية للمساعدة « الجهاز المناعي»، وأساسا يعد سمّ النحل بروتينا غريب عن الجسم ويسمّى Antigen أي مولد الأجسام المضادة والذي ينبه انتاج بروتينات الجسم الدفاعية والتي تسمى بالأجسام المضادة Antibodies
والأجسام المضادة تنتمي لعائلة من البروتينات تعرف بالجاماجلوبيولين. إن انتيجينات Antigens لسع النحل تنبه اميونوجلوبيونات متخصصة تعرف مختصرة ” IgE “
بالنسبة لتفاعل انتيجين سمّ النحل مع الاجسام المضادة المتخصّصة ”IgE” فإن الأفراد الذين لم يتعرضوا لبروتينات نحل العسل يجب أن يُلسعوا على الأقل مرة واحدة.. حيث أنه بعد اللسعة الأولى فإن الجسم يتذكر الأنتجين الخاص ويتفاعل أسرع من اللسعة التالية مع إنتاج أجسام مضادة أكثر.
أيضا في التفاعل الموضعي فإن انتجين سمّ النحل يتفاعل مع أجسام IgE والتي تتلامس مع خلايا النسيج أو ما يسمّى بالخلايا اللحمية.
وتحتوى الخلايا اللحمية على العديد من الحويصلات مليئة بالهستامين ومواد أخرى تشجّع الالتهاب، وكنتيجة لتفاعل الأنتيجين مع الاميونوجلوبيولين IgE والخلية اللحمية فإنه يحدث إفراغ للهستامين من الحويصلات وتصبح فارغة. وإطلاق الهستامين داخل الجسم له تأثيرات عديدة تشمل:
• تمدّد الأوعية الدموية؛
• زيادة نفاذية الأورعية الشعرية لخلايا الجدر؛
• ضيق الممرات والأنابيب التنفسية.
والتأثيران الأول والثاني قد يكونان مسوؤلين عن الإلتهاب والانتفاخ أو التورم، وكذلك الحكة المرتبطة بلسع النحل، أما التأثير الثالث وهو الأصعب فإن الشخص قد يشعر بصعوبة في التنفس قد تتطوّر لاغماء وهنا من الضروري الاستعمال السريع لمضادات الهستامين..
وقد وجد مربو النحل أنه لابد من التعرّض لهذا النوع من التفاعل الموضعي، حيث أنه بتكرار اللسع فإن الجسم يكتسب مناعة ضد سمّ النحل، وأنه في هذه الحالة فإن سمّ النحل يُحتمل أن يسبب مضايقة بسيطة فقط.
إن الاشخاص الذين يبدون فرط حساسية من سمّ النحل يمكن أن يصبحوا أقل حساسية أو عندهم مناعة لسمّ النحل بعد التعرّض المتكرر له، فاللسع المتكرر للسمّ يبدو أنه يحّث الجسم على تصنيع كمية من الأجسام المضادة IgE
هل يحفّز سمّ النحل الجهاز المناعي؟؟
في عام 1958 أكد الباحث الفرنسي gourt في تجاربه على الفئران أن لسمّ النحل تأثيرا مضادا للسموم.. هذا التأثير يعود لاحتواء السمّ على انزيم الهيالورونيديز.. فسمّ النحل الداخل إلى الأجهزة العضوية سواء بلسع النحل أو بحقنه فيها..يعمل على زيادة الكفاءة المناعية للاجهزة العضوية.
وعلى هذا نعتبر أن سمّ النحل الداخل للجسم يعد مادة علاجية ووقائية هامة للأجهزة العضوية كلها..فعند دخول السمّ تستنفر الأجهزة قواعدها الدفاعية لدرجة عالية، يمكن أن نجد تفسير هذا لدى العاملين مع النحل، حيث يبدو النحالون في صحة جيدة..وشيخوخة قوية وعمر مديد..يتميّزون بمناعة واضحة متأصلة في أجهزتهم اتجاه الأمراض المختلفة.
التأثيرات العلاجية لسمّ النحل:
كثيرة جداا هي الحالات المرضية التي تستجيب للعلاج بسمّ النحل منها:
• سمّ النحل علاج خاص للحمى الروماتزمية الحقيقية.
• يشفي السمّ من حالات التهاب الاعصاب وآلامها ، وكذلك الآلام الناتجة عن رفع الاحمال الثقيلة.
• كما يفيد في بعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملي والصدفية والثعلبة والبهاق والحروق وغيرها.
• استعمل سمّ النحل في علاج التهاب العصب الوركي الفخذي واعصاب الوجه.
• استعمل في علاج بعض امراض العيون مثل التهاب القزحية والتهاب الجسم الهدبي.
• يوسع الاوعية الدموية ويحسن من ورود الدم الي الانسجة فيزيد من تغذيتها.
• يفيد في علاج الغدة الدرقية المصحوبة بجحوظ العينين.
• يخفض من نسبة الكولسترول في الدم ويخفض من ضغط الدم.
• في عام 1864م نشر م.لوكسلي (معهد بطرسبيرغ) مقالا عن فعالية سمّ النحل في علاج الملاريا.
• كما يستفيد منه مرضى الكبد الوبائي (C) ومرضى فقر الدم، والأمراض الأخرى التى يستعصى على الطب علاجها.
هل يعالج سم النحل السرطان؟؟
• هافان هو اول من اثبت في عام 1950 ان سم النحل يمكن ان يلعب دورا بارزا في علاج بعض أنواع السرطان وبعد ذلك ب 30 سنه أثبت العالم مفون في عام 1979م ان الملتين الذي يحتويه سمّ النحل يمكن أن يثبط عمل السرفاكتانت الذي له الدور الرئيسي في السرطان.
• في عام 1985 اثبت العالم (هيت) بأن حامض الملتين له دور مهم في تثبيط نمو الخلايا غير الطبيعيه والتي تحتويها الاورام السرطانية وقد أثبت أن عمل هذا الملتين يشبه للحد البعيد ما يقوم به عقار (كالمودولين) في عملية منع تكاثر تلك الخلايا غير الطبيعية وكذلك الحد من نشاطها عن طريق منع تكسّر الحامض النووي للخلايا الطبيعية
هل يخفّف سمّ النحل من الالم؟؟
• ثبت أن حقن سمّ النحل له تأثير كبير في علاج الألم، وقد لوحظ في البدء أن لسع النحل يسبب زيادة الألم ولكن سريعا يبدأ العمل بتقليل حدة الألم ويستمر هذا المفعول لفترة طويلة وذلك بواسطة مكوناته الغنية بالملتين والهستامين وكذلك الفوسفوليبيز A2 وهذا ما أثبته العالم (لو) في عام 1998 وذلك عن طريق التأثير المباشر على كل من الطبقة السطحية والعميقة من الاعصاب الطرفية.
• كما أثبت العالم )شينج(أن تثبيط نشاط الادينوزين ثلاثي الفوسفات بواسطة الملتين يقفل مسارات الالم.
هل يعالج سمّ النحل أمراض العين؟؟
استعمل سمّ النحل منذ القديم لمعالجة عدد من أمراض العين في الطب الشعبي. أما الطب الحديث فيطبق سمّ النحل على نطاق واسع، وبنجاح لمعالجة بعض آفات العين وخاصة التهاب القزحية ففي مشفى العيون في نوفوسيبير طبقت البروفسورة شرشفسكاي سمّ النحل على شكل لسعات عادية لمعالجة عدد من أمراض العيون وحصلت على نتائج ممتازة. ففي حالات القزحية مع تراجع الرؤية حتى 1/100 أعطى سمّ النحل نتائج رائعة، حيث هدأت الأعراض الالتهابية إلى أن تراجعت خلال 3-4 أيام، وتم الشفاء وعادت الرؤية إلى حالتها الطبيعية، ولم تشاهد أي اختلاطات جانبية لهذه الطريقة العلاجية.
في مركز الرائد لدينا تجربة في إزالة ضبابية العين «خاصة التي تحدث بعد العمليات الجراحية» بلسع النحل حسب البروتوكول العلاجي الخاص بالمركز، كما جربنا لسع النحل في تحسين الرؤية لعدد من المتعالجين وكانت النتائج أكثر من ممتازة
هل يعالج الأطفال بسمّ النحل؟؟
إن عضوية الطفل حساسة جداً لسمّ النحل، وتبدي في معظم الحالات تفاعلاً عاماً وموضعياً شديدين. يمكننا أن نجري المعالجة بسمّ النحل بحذر مع مراقبة النتائج، وقبل المعالجة لابد للمعالج من محادثة ودية مع الطفل محدثاً إياه عن صديقتنا النحلة التي تهب حياتها من أجل شفائه حين لسعه وأن إبرتها هي محقن طبيعي يمتاز عن المحقن الصناعي بحسن وسرعة أدائه، كل هذا للحصول على موافقة ضمنية من الطفل قبل البدء بمعالجته. ومن الضروري أن يتناول الطفل حمية غنية بالفيتامينات ذات قيمة حرورية عالية، وهي تعطى في مركز الرائد على شكل خليط من منتجات النحل.
وكثيرة هي الحالات التي تعالج الأطفال بلسع النحل منها:
• حالات التوحد وفرط الحركة؛
• الأمراض والأعراض المتصلة بالأعصاب؛
• ضعف النمو؛
• صعوبة وتأخر المشي؛
• نقص السمع؛
• ضعف الرؤية؛
• التبول اللا إرادي؛
•الحروق والجروح المختلفة.
في مركز الرائد عالجنا عدد من حالات التوّحد لدى الأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و 8 سنوات مصابين بأعراض التوّحد حسب البروتوكولات العلاجية الخاصة بالمركز وكانت النتائج ممتازة
التحسّس من سمّ النحل
إن سمّ النحل، وقد تكلمنا عنه كعلاج ممتاز، يجب أن لا ننسى أنه سمّ قوي، وأن الأمر يتعلق بمقدار السم الذي يدخل إلى الجسم. وفي الواقع هناك فروق واسعة بين المقدار العلاجي، والمقدار السمّي، والمقدار المميت من سم النحل.
وإذا كانت المقادير السمّية تبلغ عشرات أضعاف المقدار العلاجي، فإن المقدار المميت يفوق بمئات المرات المقدار العلاجي، إن حساسية الجسم تجاه سمّ النحل مختلف: فالنساء هم أكثر حساسية تجاهه، وأكثر منهن الأطفال ثم المتقدمين في السن.
وفي العادة فإن لسع 1-5 نحلات وحتى العشرة دفعة واحدة يتحمله الشخص السليم بشكل جيد، ويستدعي عنده مجرد تفاعل موضعي على شكل احمرار وتورم واحساس بالحرق .. إلا أن 200-300 لسعة دفعة واحدة تؤدي إلى انسداد في الأعضاء مع علامات تشوش في الجهاز الوعائي القلبي والجهاز العصبي زلة تنفسية، ازرقاق، تسرع نبض، اختلاجات، …، وأما التعرض الى 400-500 لسعة فإنه يؤدي على الموت بسبب شلل المركز العصبي التنفسي.
وهناك أشخاص يبدون فرط حساسية تجاه سّم النحل, حيث أنه يكفي عند أحدهم لسع نحلة واحدة كافية لظهور دعث عام, وارتفاع حراري, صداع شديد, اندفاعات شعورية, إقياء وإسهال… وبالعكس فإن المشاهدات المتواترة تؤكد أن النحالة الذين يعملون مع النحل فترة طويلة من الزمن يتحملون جيدا لسع النحل دون أي أذى كبير يلحق عضويتهم, وقد وقعت حوادث لنحالة أصيبوا بلسع أكثر من ألف نحلة دفعة واحدة دون أن يظهر عليهم أعراض تسمّمية. فالعضوية غالبا ما تعتاد لسع النحل حتى أنها تصبح في بعض الأحيان لاتبدي أي تفاعل تجاه ذلك السمّ.
منذ سنوات طويلة نمارس بشكل دائم العلاج بلسع النحل لمختلف الفئات العمرية.. لم يحدث أن شهادنا حالة تحسس واحدة أدت الى انسدات المسارات التنفسية
وعلى هذا نؤكد أن حالات التحسس التي تشكل خطورة على الجسم نادرة جدااا
علماء.. منبهرون بسم النحل
• يقول د.على حسانين رائد العلاج بعسل النحل في ألمانيا وصاحب مزرعة «جزيرة النحل» وهو أستاذ فيزياء حول العلاج بسمّ النحل «سم النحل يقوم بالتنظيم التلقائي لضغط الدم بمعنى أنه يقوم بخفض الضغط العالي ورفع الضغط المنخفض، كما يستخدم في علاج الزهايمر والإيدز، ومرض السكر، والتهاب فيرس الكبد الوبائي C وكل ما يفرزه النحل ضروري لصحة الإنسان فحتى استنشاق هواء الخلية يعالج أمراض الجهاز التنفسي».
• ويضيف د. سمير محمد عوض مدرس بكلية صيدلة جامعة حلوان « انتشر في الآونة الأخيرة طريقة العلاج بلسع النحل وهي طريقة علاجية تعتمد على التحفيز والأثر الذي يتركه سمّ النحل بمكوناته الفريدة، ويستخدم سمّ النحل فى علاج الحمى الروماتيزمية وآلام المفاصل وروماتيزم العضلات والقلب ـبعض الالتهابات مثل التهابات الأعصاب والتهابات العصب الوركِ والفخذي ـ والآلام الناتجة عن رفع الأحمال الثقيلة والنقرس ـ الأمراض الجلدية مثل الطفح الدمل ِ ومرض الذئبة وعلاج الصدفيةـ تقليل انتشار الأمراض السرطانية الخاصة بالجهاز الهضمي ـ علاج بعض أمراض العيون مثل التهاب القزحية ـ التهاب الجسم الهدبِ ـ تقليل ضغط قاع العين) ـ علاج تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العينين ـ علاج من يعانون من سيولة الدم ـ علاج مرض الإيدز وعلاج الملاريا ـ علاج تسمّم الحمل والإجهاض المتكرر».
• وأوضح الخبراء أن لدغ النحل بديل طبيعي يتفوق على الأدوية الأخرى التي تستعمل لتصلب صفائح الدم مثل استخدام «الكورتيزون» أو مضادات الالتهابات الأخرى أو حتى «المورفين».
• وأوضحت الدكتورة «كاترين لوبتزكى» أستاذة الأمراض العصبية في مستشفى «لابيتيه سالبيتريار» أن السمّ الموجود فى بروتين النحل يؤثر على الخلايا العصبية.
• وفي هذا الإطار، أكّد البروفيسور أحمد جبريل عبيد أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا أن لدغ النحل أصبح وسيلة فعّالة لعلاج عدد من الأمراض على رأسها الروماتيزم والمفاصل وضغط الدم المرتفع..
عسل النحل
العسل غذاء النحل الطبيعي، تجمعه عاملات النحل من رحيق الأزهار المتنوعة، وفي داخل حلقات بطن النحلة تجري عليه عدة تغيّرات تجعل هذا الرحيق عسلا صافيا، تخزّنه في العيون السداسية للأقراص الشمعية..
السكريات هي المكوّن الرئيسي للعسل وهو ما يسكبه المذاق الحلو.. يحتوي العسل أيضا على العديد من المواد المعدنية التي تزيد من قيمته الغذائية، ويوجد في العسل أيضا فيتامينات قد تكون هي كل ما يحتاجه الجسم ..
يحتوي أيضا على أنزيمات وأحماض هامة جدااا لحيوية الإنسان وحياته.. ويوجد بالعسل كمية ضئيلة من الدهون، ونسبة ضئيلة أيضا من البروتينات.. ويوجد به أيضا مضادات حيوية تقي الانسان شر الأمراض، وتفتك بأعتى الجراثيم والمكروبات.. كما أنه يحتوى على مادة مضادة للسرطان.
وللعسل صفات طبيعية عديدة.. منها الرطوبة التي تختلف باختلاف أنواع العسل.. واللزوجة التي تزداد كلما زاد تركيز العسل..والكثافة التي تقدر بحوالي 1.42 والتبلور.. واللون الذي يختلف باختلاف الموسم ونوع التغذيةالمتوفرة للنحل.. والطعم والرائحة والحلاة التي تختلف باختلاف المصادر النباتية التي يجمع النحل منها الرحيق..
وفي كل كيلوغرام من العسل قيمة غذائية عالية تعادل 3500 وحدة حرارية، أي ما يعادل 2.5 كلغ من لحم البقرو7 كلغ من الحليب، و10 كلغ من الخضروات الطازجة…
أما فوائد العسل الطبية فهي كثيرة جداا حيث أخذ الطب الحديث من موروث الطب القديم كثير جدااا من الوصفات العلاجية لاستعمال العسل في الأمراض المختلفة، وطورها لما يلزم لعلاج أمراض العصر..
وأكدت الدراسات والأبحاث الحديثة القدرات الشفائية العالية للعسل..واستعمل بنجاح في الوقاية والنقاهة والعلاج..
لون العســــــــل:
يتراوح لون العسل من الابيض الفاتح)لون الماء ( إلى الكهرماني الضارب إلى الحمرة والأسود، ويتوقف لون العسل على عوامل عديدة منها نوع الرحيق الذي تستخلصه النحلات العاملات من الزهور، وكذا عمر النبات ونوع التغذية في تربة النبات، وظروف التخزين أمّا شفافية العسل فتتوقف على محتويات العسل من مواد عالقة فيه مثل جزيئات حبوب اللقاح، وعندما يتحبب العسل فإنه يتحوّل إلى اللون الابيض بغض النظر عن لونه الاصلي وذلك لأن جزيئات الجلوكوز «و هي التي توجد في صورة مترملة» بيضاء اللون .
كيف تصنع النحلة العسل؟؟
تبدأ رحلة النحلة لجمع الرحيق بالطيران إلى مصادره.. وللحصول على 100غ من العسل يجب ان تزور النحلة السارحة مليون زهرة.. ولإنتاج كيلوغرام واحد من العسل على النحلة السارحة أن تجمع ما بين 120 إلى 150 حملا من الرحيق.. وتطير النحلة بمعدل 65كلم /سا.. حتى ولو كان حملها ثلاث ارباع وزنها..
والنحلة تمتص الرحيق بخرطومها.. حتى إذا امتلات معدتها الخاصة بالعسل عادت للخلية.. فتُسلّم ما جمعته من رحيق وحوّلته إلى عسل غير ناضج إلى نحلات أخريات في الخلية وتذهب مرة أخرى لجمع الرحيق.. يبقى مرة اخرى الرحيق المتحوّل في معدة العسل للنحلة المستقبلة حيث تستمر عملية التغيير التي بدأت في معدة النحلة الحاملة.
ويُوضع بعدها في الخلية سُدّاسية، ثم تكتمل العملية عن طريق تبخير الماء الموجود في العسل، وأخيراً يقوم النحل بإحكام غَلْق الخلايا عن طريق الشمع الخاص بها، بهدف حمايته من امتصاص أيْ رُطوبة من المُحيط.
مكـــوّنات العسل:
السكريات في العسل
تثبت التحاليل أن العسل يحتوي على السكريات بنسبة عالية تتراوح بين 70 الى 80 بالمئة ، ونظرا لهذا التركيز العالي من جهة ووجود مادة البوتاسيوم من جهة فان العسل يعمل على قتل الجراثيم، وتعمل السكريات ومادة البوتاسيوم على امتصاص الماء من أجسام هذه الجراثيم..
وتعتبر السكريات المكون الرئيسي لعسل النحل.. فبالرغم من أن النحلة تجمع الرحيق الذي يحتوي على سكر ثنائي « سكر العنب» الاّ أنها تحوّله إلى سكر أحادي سكر العنب « جلوكوز» وسكر الفاكهة «فراكتور». ويمتاز سكر العسل عن باقي السكريات التي تدخل في غذائنا بكونه جاهزا للإمتصاص.. فلا يُرهق الجهاز الهضمي.. وتعد هذه إحدى الميزات الهامة في عسل النحل كمادة سكرية.
ويوجد سكر الجلوكوز والفراكتور في العسل بنسبة 75 % من حجمه، ولا يحتاج احتراق سكر الفراكتوز داخل الخلايا الى هرمون الانسولين كما هو الحال مع الجلوكوز لذلك يفيد الفراكتوز مرضى البول السكري اذا استعمل بدلا من السكروز.. لأنه يمنع التسمّم الخلوي ولا يجهد البكرياس .. كما يقوم الكبد بتخزين الفراكتوز بما يعادل ثلاث أضعاف تخزينه للجلوكوز على صورة كلايكوجين.
الأملاح المعدنية
الأملاح المعدنية مركبات غير عضوية ذات أهمية بالغة لجميع العمليات الحيوية بالجسم البشري.. وتتألف من مواد سهلة الذوبان.. تعمل على جعل العسل مقاوما للحموضة، وتوجد بنسبة ضئيلة تقدر بـ 0.18% ومن أهمها: البوتاسيوم، الحديد، الفسفور، الكبريت، الصديوم، والكالسيوم، والمنغنزيوم،اليود، الكلور، وغيرها..ونشير إلى أن نسبة الأملاح في العسل تكاد تعادل نسبتها في مصل الدم البشري.
الفيتامينات بالعسل :
يحتوي العسل على معظم الفيتامينات اللازمة لنمو الجسم وحفظه ويكون مصدرها الرحيق وحبوب اللقاح ومن اهمها :
فيتامين ب 1)ثيامين :(
هام جدا في عملية تمثيل المواد الكربوهيدراتية داخل الجسم والاستفادة منها وهو أيضا ضروري للوقاية من التهاب الاعصاب، كما أن له أهمية قصوى في انتظام عملية الهضم والمحافظة على الشهية للطعام كما اظهرت التجارب أن لفيتامين )ب (1 تأثيرا على الغدد الصماء كما تتأثر الغدد التناسلية في الذكر و الانثى بنقص هذا الفيتامين .
فيتامين ب 2 (ريبوفلافين) :
ضروري جدا لحيوية الجسم ويساعد على تأخير الشيخوخة ونقص فيتامين ب2 يؤدي إلى: تشقق الشفاه في زوايا الفم ويصبح الجلد حول الشفاة خشنا كما أن نقص هذا الفيتامين يؤثر كثيرا على العين حيث لا تستطيع العين تحمل الضوء وتكثر الدموع مع الشعور بحرقان ممّا يؤدي إلى تورمها وتظهر خشونة في الاجفان وتصبح العين مجهدة ضعيفة الرؤية وقد دلت التجارب على أن العسل يحتوي على نسبة كبيرة من الريبوفلافين بما يعادل الموجود منه في لحم الدجاج او ما يعادل 17 ضعف الموجود في المشمش الطازج و16 ضعف في عصير العنب والتفاح الطازج و5 اضعاف الجبن قليل الدسم والفراولة والجزر .
فيتامين ب 3)بانتوثينيك:(
وهو ضروري لتكوين مادة الاسيتيل كولين اللازمة للجسم ونقصه يؤدي الى: اتلاف الغدد الكظرية )فوق الكلى (وبياض الشعر وتساقطه وتقرحات في القناة الهضمية واضطرابات الجهاز العصبي.
فيتامين ب 6)بيريدوكسين( :
له دور هام في عملية تمثيل المواد البروتينية كما يحافظ على التوازن والتبادل الغذائي داخل انسجة الجسم ويؤدي نقصه الى: التهاب حاد في الجلد واضطرابات الاعصاب وضعف العضلات
فيتامين ب 5)نيكوتنيك او نياسين) :
الفيتامين المانع لمرض البلاجرا اى مرض الجلد الخشن و تشمل اعراض البلاجرا ثلاثة اجزاء الجلد والاغشية المخاطية والجهاز الهضمي حيث يصاب الجلد بتشقق في الاجزاء المعرضة للشمس كالايدي و الارجل والرقبة فيصبح الجلد خشنا وقد يؤدي ذلك الى التقرح اما الاغشية المخاطية فيحدث التهاب في الانف و الفم ويحمر لون الفم ويلتهب اللسان و يتورم مع تكوين تقرحات على الاجناب يحدث نقص هذا الفيتامين اضطرابات في الجهاز الهضمي ممل يقلل افراز حمض الهيدروكلوريك
فيتامين ج أو c) الاسكوربيك):
يعتبر العسل من أغنى مصادر هذا الفيتامين فهو أغنى من كثير من الخضروات والفاكهة، وجود هذا الفيتامين هام جدا بالنسبة للجسم فهو يزيد من مقاومة الجسم للسموم ويساعد على تكوين مادة الكولاجين في العظام والاوعية الدموية كما يساعد على امتصاص الحديد وتكوين كرات الدم الحمراء، ويحافظ على خلايا الكبد من التلف.
الأنزيمات:
يستخدم الاختبار الأنزيمي في العسل كقياس لمدى تعرض العسل للحرارة الزائدة حيث تتأثر الأنزيمات بدرجة الحرارة العالية والتخزين وخاصة لمدة طويلة، كما أن وجود الأنزيمات تساعد في معرفة ما اذا كان العسل طبيعيا أو مغشوشا.. ويحتوي عسل النحل على العديد من الأنزيمات الضرورية للجسم والتي لها دور أساسي في اتمام العمليات الحيوية ومن هذه الأنزيمات:
• انزيم «الانفيرتيز» وهو أكثر الانزيمات وفرة في العسل، وتنتجه الغدد تحت البلعومية في النحل، والعمل الاساسي لهذا الانزيم تحطيم السكر الثنائي إلى سكر احادي هو سكر العنب )الجلوكوز( وسكر الفواكه (فركتوز ).
• انزيم «جلوكوز اوكسيديز» وظيفته تحويل الجلوكوز إلى حامض الجلوكونيك والذي ينتج مادة فوق اكسيد الهيدروجين والتي لها خاصية مضادة للجراثيم.
• انزيم «الدياستيز» ومصدره رحيق الازهار وعمله تحطيم النشويات إلى سكريات أصغر سهلة الامتصاص.
• انزيم «الكتاليز» ومصدره أيضاً رحيق الازهار وأما وظيفته فهي اكمال ما بدا به انزيم الجلكوز واكسديز الذي انتج فوق اكسيد الهيدروجين، فيقوم انزيم الكتاليز بتحويل هذه المادة الى ماء واوكسجين.
المحتوى المائي:
نسبة الماء في العسل تتراوح بين 13 و 23 % وبمتوسط حوالي 17 %وقد تصل الى %9 في المناطق الجافة، وتركيز الماء في العسل يتأثر بعوامل بيئية مثل درجة الحرارة ونسبة الرطوبة المتواجدة في الرحيق، ودرجة نضج العسل وظروف تخزينه بعد ذلك..
تبلوّر العسل:
إن تبلوّر العسل يعتبر أحد المشاكل الرئيسية التي تواجه النحالين والمستهلكين على حد سواء، حيث أن معظم الاعسال يحدث بها عملية تبلوّر اوالتي تسمّى التحبب، وتحبب العسل عبارة عن تغيرّ طبيعي في العسل السائل نتيجة لعوامل عديدة، فعسل النحل عبارة عن محلول سكري فوق المشبع بمعنى أن المواد الصلبة توجد بصورة أكثر من السائلة في المحلول وهنا يجب أن نتذكر أن عسل النحل به حوالي 17% ماء فقط .
وكما نعرف فإن السكريات الاساسية في عسل النحل هي الجلوكوز والفركتوز والسكر الذي يحدث له تبلور هو سكر الجلوكوز اما الفركتوز فيظل ذائب في المحلول، وبعض أنواع العسل تتبلور بصورة أكثر من الأنواع الاخرى، كما توجد بعض الانواع لا يحدث لها تبلور، ويحدث التبلور عندما تنفصل بلورات الجلوكوز عن المحلول السائل وتصبح في حالة صلبة ويعتقد بعض الناس ان هذا يعتبر عسل تالف ولكن ذلك غير صحيح فالتلف يحدث فقط اذا تخمر العسل.
و الاعسال التي بها نسبة كبيرة من الفركتوز بطيئة في تبلورها، اما الاعسال التي بها نسبة عالية من الجلوكوز فتتبلور بسرعة، وعلى ذلك يتضح ان هناك بعض الاعسال لا تتبلور ابدا في حين ان البعض الاخر يتبلور في خلال أيام قليلة بعد الفرز أو حتى وهو داخل الاقراص الشمعية.
فوائد العسل الطبية:
• يفيد العسل في تعويض السكريات بالجسم نتيجه المجهود الجسماني أو الذهني لان العسل يحتوي على سكر الجلكوز سهل الامتصاص والتمثيل السريع في الجسم وعلى سكر الفركتوز بطئ الامتصاص فيعمل على حفظ سكر الدم.
• يفيد العسل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، لانه مقاوم للتخمر الهضمي من جهة ويزيد من نشاط الامعاء من جهة أخري، هذا بالاضافة إلى أن السكريات التي يحتويها لا تسبب تهيجا في جدران القناة الهضمية، بل تعتبر مادة مهدئة وملطفة تساعد في عمليات الهضم.
• من الثابت أن العسل علاج ناجع في مرض القرحة سواء المعدية أو الاثني عشر نظرا لمقاومته لتأثير الحموضة الزائدة في المعدة وإلغائة لتأثيرها. وبسبب تأثيراته الايجابية في القناة الهضمية وتنشيطه الامعاء ومقاومته للتخمّر فهو يمنع الإمساكات ويسهّل عملية التبرّز.
• العسل غذاء عالي القيمة الغذائية لما يحتويه من سكريات وفيتامينات وخمائر وعناصر معدنية، وقد دلت أبحاث معهد باستير بباريس أن كيلو غرام واحد من العسل يفيد الجسم بما يعادل 3.5 كيلو غرام من اللحم و 12 كيلو غرام من الخضروات.• العسل علاج ناجح في بعض الاصابات الجلدية، ويستعمل كدهان لتخفيف الالام و الاسراع في إلتئام الانسجة في جميع أنواع الجروح، كما استعمل في كثير من حالات الحروق واعطي نتائج حسنة.
• جرب العسل على مرضى الكبد في جامعتي بولونيا وايطاليا فاعطى نتائج جيدة في تقوية الكبد، وذلك راجع إلى أثره في زيادة مخزون الكبد من السكر الحيواني الجلايكوجين، لتنشيط عمليات التمثيل الغذائي في الانسجة والكبد، وسكر الجلوكوز يزيد قدرات الكبد في المقاومة وهذا هو سبب حقن الجلوكوز على نطاق واسع في الحقنة الوريدية كما أن الجلوكوز من أهم مكونات العسل وقد دلت التجارب والتقارير الطبية المنشورة في كثير من جامعات العالم على أن الانتظام في تناول وجبات العسل يومياً أدى إلى شفاء المرضى المصابين بالتهاب الحويصلة الصفراوية.
• مماّ لا يقبل النقاش أن العسل يعمل على تقوية القلب ويرفع الضغط المنخفض ويزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم.
• في كثير من الأبحاث التي اجريت على مرضى السكر وجد أن تناولهم العسل خفضّ لديهم نسبة السكر الى نسبته العادية ويبدو أن ذلك راجع الى عدة نظريات منها ان العسل يحتوي على هرمون شبيه بالانسولين أو أنه يقوم بتنشيط البنكرياس (تحفيزه) أو إلى وجود مواد مؤكسدة في العسل (كاتاليز) تجعل تمثيل سكره أكثر سهولة في الجسم فلا يظهر بنسب مرتفعة في الدم، بالاضافة الى ذلك فإن العسل يقلل من زمن تجلط الدم وهذا ضروري لمرضى السكر لان التجلط عندهم عسير.
• يعمل العسل على راحة الجسم وهذا ما يفيد في حالة الارق فقد لوحظ أن تناول ملعقة من العسل صباحاً تساعد على النوم الهادئ مساء.
• يزيل العسل كثيرا من أنواع السعال فقد اعطت الوصفة التالية نتائج باهرة (فنجان عسل نحل يخلط بمعلقة صغيرة من الزنجبيل وعصير ليمونة واحدة) استعمل لعدة أيام فأدى إلى تحسن حالة المرضى بالسعال وازالتها. وأدخل العسل في كثير من الغرغرة وادوية السعال نظرا لتاثيره الملطف فهو يزيد من افرازات الغدد العابية في الفم فيسهل عملية البلع ويفيد في حالات جفاف الحلق.
• على الرغم من أن العسل حامضي التأثير فإنه يعتبر عاملا هاما لحفظ القلوية في الدم شأنه في ذلك شان البرتقال والليمون فهي حامضية التاثير لكنها عامل مهم في تكوين واحداث قلوية الدم وحفظ القلوية في الدم عامل في معادلة الحموضة الناتجة عن تكوين حمضي اللاكتيك والكربونيك في انسجة الجسم الناتجة عن الاجهاد.
• نصح العالم العربي ابن سينا بتناول مزيج من العسل وبتلات الورد لعلاج الاطوار الاولى لمرض السل، ويعطى هذا اعظم الفوائد خصوصا عند تناوله في الصباح وقبل الظهر وقد أكّدت الابحاث العصرية أن للعسل تأثيرا كبيرا في زيادة مقاومة الجسم للسل، وفي تجربة لاحد العلماء كان يعطي فيها مرضى السل نحو مائة غرام عسل يوميا فلوحظ تحسن حالتهم وزاد وزنهم وخف السعال وزادت نسبة الهيموجلوبين في الدم وتباطأت سرعة ترسيبه.
• وقد إتضح أخيرا أن العسل المذاب بالماء الدافئ ناجح للأمراض العصبية، وقد دلت التجارب التي اجراها العلماء الروس في هذا الصدد على نتائج مرضية جدا، فاختفي الصداع والارق وقلّ تهيج المرضي، ويرجع ذلك إلى احتواء العسل على مقدار كبير من سكر الجلوكوز السهل الهضم والسريع الامتصاص.
• ويفيد العسل في علاج مدمني الخمور وقد ثبت ذلك في مستشفي انكون بانجلترا للامراض العصبية والنفسية حيث اعطي المرضي محلول العسل الممزوج بالماء الدافئ بنسبة 40% ويرجع التأثير الفعاّل لهذا المحلول إلى وقايتة للكبد وتنشيطه للقلب وتاثيره المقوّي أو يعود إلى تأثير مجموعة فيتامين (ب) التي تؤكسد بقايا الكحول الموجود في الجسم.
• يعتبر العسل مصدرا من مصادر الجمال منذ قديم الازل فكان يعمل منه محلول مع اللبن لدهن الوجه لانه يغذي الجلد ويزيده بياضا ونعومة ويبقيه من الجراثيم وفي اليابان تستعمل السيدات محاليل يدخل فيها العسل لغسل الايدي وفي الصين تصنع عجينة من العسل المخلوط بمسحوق بذور البرتقال لتنقية البشرة، وكذلك تعمل من العسل ومسحوق اللوز وبذور الخوخ والمشمش لتنعيم الايدي، ويستعمل لنفس الغرض مخلوط العسل وصفار البيض وزيت اللوز، اما لتشقق الشفاه والجلد يستعمل دهان مكون من 30 غ عسل ومثلها عصير ليمون و15 مللتر من ماء الكولونيا تمزج جيدا، ويعتبر المخلوط المكون من العسل والجلسرين وعصير الليمون او حامض الستريك .
صمغ النحل
يعرف صمغ النحل بعدة اسماء منها العكبر وغراء النحل والصمغ البلسمي والصمغ الرانتجي والصمغ الشمعي. وصمغ النحل مادة غروية صمغية ذات لون بني أو بني مخضر له رائحة زكية تشبه رائحة الفانيلا وإذا حرق أصدر رائحة عطرية ممتعة جداً..
ويجمع النحل هذا الصمغ من اللحاء)القشور( والبراعم الزهرية لعدة نباتات منها اشجار البلوط والمران والسندر والبيسية والحور والصنوبر وخوخ السياج والدردار والتنوب والقندل الهندي وشجرة جار الماء..
يستعمل النحل هذا الصمغ لتضييق مداخل خلاياه في فصل الشتاء وكذلك في لصق الاطارات الخشبية الخاصة ببيت النحل وفي تثبيت الاقراص الشمعية في سقوف جحوره التي يسكنها في الجبال أو في الاشجار ويعتبر هذا الصمغ المادة الاولية للبناء، والنحل يستخدم هذا الصمغ أيضاً في تحنيط الآفات الحيوانية التي تغزو خلاياه مثل الفئران والوزغ والدبابير وغيرها بعد أن يقتلها عن طريق الوخز بآلة اللسع فتعمل على منعها من التحلّل، ثم يغطيها بطبقة من الشمع الذي يفرزه حتى لا تُفسد هذه الكائنات جوّ الخلية.
العكبر هو مادة مقوّية مطهرّة ومضاد حيوي طبيعي يعمل على تقوية جهاز المناعـة بالجسم ويساعده في مقاومة العلـل والأمراض وبالتالي الحفاظ على حيوية الجسم وسلامـــة أعضائه.. وفي الوقت الذي يعمل فيه على قتل البكتيريا الضارة فانه لا يتعرض لتلك البكتيريا المفيدة الموجودة على تأدية وظائفه، وهذه الخاصية لا تجدها في المضادات الحيوية الصناعية التي تقضى على كافة أنواع البكتيريا دون تمييز.كما يعتبر واحد من الأطعمة الغذائية الجديدة التي تساعد على مقاومة الشيخوخة وأمراض القلب وأمراض الجلد والمعدة والأمعاء والقولون والسرطـــان.
المحتويات الكيميائية لصمغ النحل:
يحتوي صمغ النحل على مواد فلافونية (Flavonoids) وبيتولين (Betulene) وبيتيولين ايزوفانيلين (Betulene isovanilin) ومواد صمغية وأحماض عطرية غير مشبعة مثل حمض الكافئين وحمض الفيرولين وزيوت طيارة بالاضافة إلى بعض حبوب اللقاح.
صمغ النحل في الطب القديم
• استخدمت صموغ النحل بشكل كبير ابتداءً من القرن التاسع عشر حيث كان يستخدم لعلاج الاورام السرطانية والجروح وفي علاج الكالو أو مسمار الرجل الذي يحدث لدى فئة كبيرة من الناس حيث يسخّن الصمغ حتى يسيح ثم يعمل على هيئة قرص صغير يُوضع فوق الكالو ويربط برباط حيث يسقط الكالو بجذوره بعد عدة أيام، وفي أثناء الحروب الانجليزية كانت تربط الجروح بأربطة عوملت مسبقاً بصمغ النحل وذلك من أجل عدم تكوين الغرغرينا.
• وفي بلاد القوقاز يتناول المزارعون شرائح من الخبز المدهون بالزبدة والصمغ النحلي بنسب متساوية فتظهر عليهم القوة، كما استخدم صمغ النحل كعلاج ناجح للجروح المتقيّحة والخراجات والحروق وكذلك للعناية بالاسنان، كما يستعمل على نطاق واسع في الطلاء وفي العطورات وكذلك لطلاء آلات الكمان، كما استخدم في تحضير مواد التجميل وفي صناعة الصابون.
صمغ النحل في الطب الحديث:
• أثبتت الدراسات الحديثة أن صموغ النحل لها تأثير فعّال ضد بعض أنواع البكتريا والفيروسات والفطريات ويعتبر مضاداً حيوياً طبيعياً، كما أن له تأثيراً مخدراً موضعياً ويستعمل في الأغراض الجراحية حيث يُضاف إلى المواد التي تغطي الجروح وبالاخص الجروح التي تظهر على السيقان وكذلك جروح الحرب، كما يُصنّع من صمغ النحل أشكال معينة تُستعمل للمص في حالة آلام والتهابات الحنجرة، كما نجح استعماله ضد الانفلونزا ، وفيروس الكبد نوع (B)، وضد مشاكل المعدة وأيضاً جميع حالات الالتهابات وبالاخص الروماتزم، كما ثبت أخيراً أن صمغ النحل يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان، كما عرف صمغ النحل اقبالا كبيراً من قبل أطباء الاسنان لاستعماله في مختلف حالات مشاكل الاسنان وبالاخص العدوى الفطرية (Moriliasis) وكذلك بعد العمليات الجراحية للاسنان.
• وقد وُجد أن المركبات الفلافونية الموجودة في صمغ النحل لها تأثير كبير على قوة ونفاذية الأوعية الدموية وعلى الجهاز الدوري بصفة عامة موسعة للعروق وخافضة للضغط بالاضافة إلى مفعولها كمدرة للبول ومسهلة لافرازات العصارة المرارية ومنبهة لافراز الهرمونات الأنثوية، كما أن للصموغ تأثيراً على الغدد الصماء الاخرى مثل الغدد الثيموسية والدرقية والبنكرياس والجاركلوية، كما ثبت أن لها تأثيراً مضاداً للتجلط.
• وقد جرب صمغ النحل في مستشفى تيتان في بوخارست برومانيا لعلاج أمراض الغدة الدرقية وذلك على 150مريضاً شفي منهم 80% كما استعمل الصمغ كغسول للفم حيث انتجت معامل «كسلر» غسولا مطهراً للفم يسمى (Vigordents) يحتوي على مستخلص كحولي للصمغ مع كبريتات الزنك ليعمل كمضاد للبكتريا ومانعاً للنزيف، كما أنتجت شركة المنتجات الصيدلية «في تالين» محلولا بتركيز 30% من الصمغ في الكحول ووافقت عليه هيئة الادوية ويستعمل كعلاج خارجي ضد الاكزيما المزمنة والحروق وبعض الأمراض الجلدية الاخرى.
• لا توجد مخاطر ولا اضرار جانبية من استعمال صمغ النحل، ولا يتعارض استعماله مع أي أدوية أو أغذية أخرى ولا يؤثر على المرأة الحامل أو المرضع.
ملخص الأبحاث الفارماكولوجية لفوائد البروبوليس
لصمغ النحل خواص علاجية وقدأُ اثبت علاج الأمراض الآتية بصمغ النحل وهي:
• مخدر موضعي يسكن الالم.
• مضاد حيوي غير سام ذو نتائج باهرة في علاج مايلي:
- السعال – اصابات الحلق والفم والانف
– حب الشباب – التهابات اللثة
- التقرحات – جروح مرضى السكري
- اضرابات المعدة – التهاب اللوزتين
- النفس الكريه – الحروق
- الجلد وامراضه – الجروح بطيئه الشفاء
- التهاب الاذن – التهابات الاسنان
- التهاب المسالك البولية – مضاد لامراض الفطرية.
- مضاد للامراض الفيروسية والتي تشمل مرض هربيس والانفلونزا.
- لقاح ضد الجدري. – التهاب المفاصل وحمي الروماتزم ( الرطوبة).
- مخفض لضغط الدم. – إعادة بناء انسجة العظام.
- علاج السرطانات غير المزمنة. – الغرغرينا او الاكال.
- امراض النساء والولادة – تشقق الحلمة.
- علاج البواسير. – جفاف سائل المفاصل بين العظام.
- يقوي جهاز المناعة. – يعالج التسمّم الغذائي.
- يعالج الجيوب الانفية. – علاج الاكزيما.
- علاج للقرحة.
– يفيد في علاج حالات السل. – علاج التهاب الغدد الصماء.
- أمراض اثار الاشعاعات. – العشي الليلي.
- التهاب العيون، وارتخاء اعصاب الشبكية، والتهاب عضلات العين.
غذاء ملكات النحل
الغذاء الملكي أو الفالوذج أو لبن النحل هو إفراز غدّي تشترك فيه الغدد تحت البلعومية والغدد الفكية مضافاً إليه بعض العسل.
هو سائل يميل إلى البياض، يشبه اللبن الكثيف او القشدة، تفرزه الشغالات لتطعم الملكة واليرقات، و الغذاء الملكي هو الذي يحدّد مستقبل اليرقات المؤنثة، فإذا تغذت عليه طيلة الطور اليرقي (5 ايام) أصبحت ملكة طويلة ورشيقة ومبايضها كاملة خصبة، واذا غذيت 3 أيام فقط و استكملت بخبز النحل المعجون أصبحت عاملة عقيمة مبايضها ضامرة .
مكوّنات غذاء الملكات
غذاء الملكات عبارة عن مادة غروية بيضاء لؤلؤية معقدة التركيب تحتوي على 41-50% بروتين و 7.6 – 15 % دهنيات و2.3 – 3.3 % مواد معدنية ونحو 12.5 % كربوهيدرات،ونحو 2.84% مواد اخري.
وفي الغذاء الملكي الطازج غير المجفّف نجد العديد من الفيتامينات بنسبة وافرة وهي ب1، ب2، ب3، ب6، ب ب ، هـ H. أما الفتياميتات أ و د و ج فنسبتها ضئلية في الغذاء الملكي.
وتتكون بروتينات الغذاء الملكي من أكثر من 22 حمضاً آمينياً يأتي في طليعتها الأرجنين والأسباراجين والغالين والغليكول والغلوتامين والليسين والميتيونين والتربتوفان والهستدين والسيستين والتيونين والليفسين وغيرها.. هذه المكوّنات تجعل من الغذاء الملكي مادة حيوية فعالة جداً وذات قيمة غذائية كبيرة.
ونشير بشكل خاص إلى أهمية احتواء الغذاء الملكي على الفيتامين و= E الذي ينشطّ الوظيفة الجنسية، في حين أن الغذاء الذي تطعمه اليرقات التي تنتج ذكوراً وعاملات يبدو خالٍ تماماً من هذا الفتيامين ، وتبين للباحث غيلي أن إطعام الفئران من غذاء العاملات يجعلها غير مخصبات فالغذاء الذي تطعمه يرقات الذكور والعاملات، وإن كان له نفس مكوّنات الغذاء الملكي لكنها هنا أقل كثافة بكثير ممّا هي عليه في الغذاء الملكي.
والغذاء الملكي غني جداً بالأستيل كولين حيث أن الغرام الواحد منه يحتوي على 1ملغ من الأستيل كولين الضروري لنقل التنبيهات العصبية عند الإنسان. كما يحتوي على مادة الإينوزيتول Inositol، وهي مادة تعمل على إزاحة الدسم من الكبد وخفض مستوى الكولسترول في الدم، كما يعمل على حفظ رونق الشعر.
يبدو أن المفعول العلاجي للغذاء الملكي لا يعود بصفة أساسية إلى مكوناته الرئيسية التي يوجد مثلها في مصادر متعددة, ولكنه يعزى إلى المكونات الدقيقة التي يوجد به بكميات ضئيلة، والمواد النشيطة التي تنشأ فيه ولم يحدّد كنه بعضها حتى الآن.
خصائص غذاء الملكات
- حامضي
- تركيزه عالي من البروتين
- يُحفظ تحت التبريد
- غني بالاستيل كولين الطبيعي
- ذو تركيز عالي من الأحماض النووية
- ذو نشاط مضاد للبكتيريا
- يحتوي على هرمونات التناسل
- غني بحمض البنتوسينيك
الغذاء الملكي للأصحاء
الغذاء الملكي له قيمة غذائية عالية فهو ذو تركيب خاص يجعله يتمثل بأكله في الجسم، ويمر في الدم بدون الحاجه إلى عمليات هضم، بالاضافة الى احتوائه على الكثير من المواد السكرية والبروتينية والدهنية والعناصر الغذائية المعدنية والفيتامينات و المواد الاخرى التي لم تقدر حتى الآن، ولايُفهم أن الغذاء الملكي شافيا لجميع مظاهر الخلل في الجسم فذلك يتوقف على نوعه وحالة الانسان ويظهر التأثير الأكبر عند الأطفال والمسنين.
يؤخذ الغذاء الملكي عادة قبل الافطار على حالته الخام بمعدل 10-40 ملغ يومياً او مخلوط مع العسل بالنسبة السابقة 1/100 بمعدل معلقة صغيرة تستحلب تحت اللسان، كما يمكن خلط الغذاء الملكي بكريمات التجميل والمراهم بنسبة 3 في الالف ومن مزاياه أنّه يعيد الشباب إلى خلايا البشرة ويمحو التجاعيد ويفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية .
التأثيرات البيولوجية والعلاجية للغذاء الملكي:
يمتاز الغذاء الملكي بسرعة قتله أنواع كثيرة من البكتريا وقد يتفوق على أقوى المضادات الحيوية عند اختباره معها على مزارع قياسية لذا استغل ذلك في عمل كريمات التجميل.
ـ يفيد الغذاء الملكي في علاج اضطرابات الأعصاب.
ـ علاج جيد لضعف النمّو العصبي.
ـ مفيد في علاج قرحة الاثني عشر.
ـ مفيد في علاج فقدان الشهية.
ـ علاج لأمراض الشيخوخة والتهاب البرستاتة.
ـ علاج للعصب البصري.
ـ يقلل الاصابة بالسرطان.
ـ مانع للإصابة بسقوط الشعر.
ـ مانع للأمراض المعوية.
ـ جيد جدا في علاج مرضى السكري ويخفض نسبة السكر في الدم بمعدل 30%.
ـ يعالج الكثير من أمراض الكبد.
ـ يدخل في علاج أمراض النساء في فترة النقاهة بعد الولادة وفترة المراهقة ولانتظام الدورة الشهرية.
ـ منشّط للذهن والتفكير.
ـ يفيد في علاج حالات العقم الناتج عن نقص الحيوية في الحيوانات المنوية لاحتوائه على هرمون التستستيرون.
ـ مانع للإصابة بتصلب الشرايين.
ـ يساعد في علاج لشلل الأطفال المبكر وشلل الكبار المفاجئ .
أثر غذاء ملكات النحل في علاج مرض الذئبة الحمراء:
يحتوي غذاء ملكات النحل على العديد من المكونات البيولوجية مثل الاحماض الامينية الحرة والسكريات الاحادية والبروتينات والاحماض الدهنية ذات السلسلة الكربونية الصغيرة والفيتامينات وغيرها والتي لها تاثيرات علاجية ووقائية عديدة وأهمها تعديل الجهاز المناعي وبرمجته.
• غذاء الملكات يحفزّ انتاج الاجسام المضادة والمكوّنات المناعية الاخرى. وقد ثبت أن غذاء الملكات مضاد لتكوين سيتوكينات الالتهابات.
• كذلك ثبت أن الاحماض الدهنية في غذاء الملكات تحفّز تكوين الخلايا المناعية بتأثيرها على الخلايا المتفرعة (dentritic cells).
• كما ثبت أن غذاء ملكات النحل يثبطّ تفاعلات الحساسية الأولية والتي ترتبط بإعادة الحيوية
من ناحية أخرى معروف أن مرض الذئبة الحمراء عبارة عن خلطة من العناصر اللاإرادية في جهاز المناعة والتي تتميّز بإحداث تركيبات من الاجسام المضادة مع الجينات المضادة فمثلا تحدث لخبطة بين المضادات الوراثية الذاتية فالحمض النووي الأحادي مع الحمض النووي الثنائي والبروتينات البسيطة (الهستونات) وبروتينات النويات الكربوهيدراتية مع أغشية الجينات الاخرى، معروف أن الذئبة الحمراء مرتبطه بزيادة أعداد الخلايا المناعية الذاتية.
في هذه الدراسة توضح أن غذاء الملكات ثبطّ أو قلّل من تكوين كل أنواع الاجسام المضادة الذاتية في الدم خصوصا مضادات الحمض النووي وحيد الخيط ومضادات خلايا الدم المناعية الذاتية الارثدوستيز (الدم الاحمر(
لذلك يتم علاج الذئبة الحمراء بمحاولة تخفيض هذه اللخبطة المناعية مع تخفيض السمّية في الأدوية المستخدمة في العلاج لاأنها ذات أثار سلبية كبيرة.
علاج غذاء ملكات النحل للسكري
اجريت هذه الدراسة بمركز عاسلات للتداوي بمنتجات نحل العسل تحت اشراف كادر طبي متخصص ، ضمت عينة الدراسة 30 مريض سكري تم اختيارهم باتباع اسلوب العينة المتاحة. هدفت الدراسة لمعرفة مدى فعالية غذاء الملكات في علاج مرض السكر (النوع الثاني). استخدم غذاء الملكات (بودرة) ثلاث مرات باليوم 200 ملغ قبل الوجبة الرئيسية، ومن ثم تم عمل الفحوصات التالية قبل وبعد ثلاثة اشهر من استخدام غذاء الملكات:
- قياس نسبة السكر التراكمي
- قياس نسبة السكر بالدم صائم، وبعد الاكل بساعتين
- قياس نسبة السكر بالبول
- قياس نسبة الاستون بالبول
- الاحساس باعراض المرض
أظهرت النتائج مدى فاعلية غذاء الملكات في التحكم بنسبة السكر في الدم بنسبة 72% من عدد المرضى، كما تم تحسن في مستوي نسبة السكري التراكمي بنسبة 80,2% وقد تم هذا التحسّن من ناحية عند أخذ رد فعل المرضى بعد استعمالهم لغذاء الملكات خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة بنسبة مع ذكر أنه لا توجد أعراض جانبية بنسبة 90% مع معرفة وثقافة جيدة في كيفية التعامل مع المرض وأهمية متابعة نسبة السكر بالدم. 70% ذكروا أنهم حريصون على القياس المنتظم مع الالتزام بالنصائح الطبية والحمية الغذائية بنسبة 96،7%.
تأثير غذاء ملكات النحل في علاج الزهايمر
أجريت دراسة لمعرفة تأثير غذاء ملكات النحل على التذكّر والتعلمّ في حيوانات الفئران المصابة بالزهايمر. تم حقن الفئران بمادة ICV-STZ بجرعات ضعيفة لتخفيض قدرة الفئران على التعلم والتذكر تحت الظروف المثالية من ضوء وظلام وحرارة ورطوبة لمدة 5 أيام.
وبعد 10 ايام من التغذية المستمرة على غذاء ملكات النحل تم اختبار قدرة الفئران على التعلّم والتذكر.
من هذا البحث وجد ان غذاء ملكات النحل ازال الاختلال الوظيفي للادراك والتعلم وذلك بزيادة عامل تكوين الخلايا الحسية والتي تحمي خلايا المخ خصوصا في قرن آمون ”Hippocampus”
حبوب الطلع
حبوب الطّلع والمعروفة بإسم حبوب الّلقاح هي بودرة ناعمة موجودة في الأزهار، وهي ما تسمّى بلقاح الأزهار، تعلق في أماكن مختلفة من جسم النّحلة عندما تقترب من هذه الأزهار، وتخزّن النّحلة هذه البودرة في أماكن خاصّة في قدميها الخلفيتّين، ثمّ تنقلها إلى أماكن خاصّة في الخليّة تسمّى بالمصائد،تصنع منها ما يسمّى بخبز النحل..
مكوّنات حبوب الطّلع
تتكوّن حبوب الطّلع من نسبة عالية من الأحماض الآمينيّة، والسّكّريّات، وكميّة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، وهذه المكوّنات المهمّة تجعل منه غذاءً صحيّاً كاملاً، وعاملاً أساسيّاً في علاج الأمراض المختلفة، ومكوّناتها الأساسيّة:
• البروتينات والأحماض الأمينيّة بنسبة لاتقلّ عن 30%.
• نسبة جيّدة من الماء تزيد عن 10%.
• سكريّات بنسبة مماثلة لنسبة الأحماض الأمينيّة.
• نسبة منخفضة من الدّهون لاتزيد عن 5%.
• فيتامينات: ب1،ب2،ب3،ب5،ب6،ب9،ب12،ه،د وج.
• المعادن تحتوي على خمسة وعشرين عنصراً من أهمّها الكلور، والمغنيسيوم، والكالسيوم. نسبة من الإنزيمات والخمائر.
تأثيرات حبوب الطّلع الصحية
• تقوّي وظيفة الكبد، وتعالج أمراض البروستات؛
• تقوّي مناعة الجسم، وتخفّف من إصابته بالالتهابات كالإنفلونزا؛
• تعالج حرقة المعدة وحموضتها عند تناولها مع العسل؛
• تقوّي الشّعر وتحميه من التّساقط؛
• تعطّل نموّ الخلايا السّرطانيّة؛
• تحمي من تصلّب الشّرايين وأمراض القلب؛
• تمنع ظهور علامات تقدّم السّنّ كالتّجاعيد؛
• تنعّم البشرة وتفتّحها، وتعالج مشاكلها، كما أنّها تدخل في صناعة مستحضرات التّجميل؛
• تقضي على الإرهاق والإجهاد النّفسيّ والجسديّ، وتعالج الاكتئاب.